تأملات قرآنية
أقرأها بعقلك وقلبك:
(كلما دخل عليها زكريا المحراب),(وهو قائم يصلي في المحراب) سر توفيق هذه الأسرة،،وقوفها في المحراب طويلا،،
(وإذا قرئ القرآن فاستمعوا له وأنصتوا) رحمة الله قريبة،،اطلبها ولو بالإنصات !
(يأخذون عرض هذا الأدنى ويقولون سيُغفرُ لنا!) بدل أن يشكروا مغفرته،تجرأوا على معصيته،ثق تماما أن المحروم دائما يفكر بهذه الطريقة المخذولة،
(نِعمَ العبد) أغمض عينيك وتخيل أن الله قالها فيك!هل عرفت الآن حقارة أفعالنا حين نرجو ثناء البشر؟
(ولقد نادانا نوح فلنعم المجيبون) عند حلول المصائب،،اعرف من تنادي،فليس الكل يسمعك.
(وتقلبك في الساجدين) حين تسجد في الليل لست وحدك الساجد،،أنت تلحق بالركب الموفق،فتنضم إليه.
(إذ تلَقَّونه بألسنتكم) عند الفتن والشائعات،،تكون حاسة التلقي اللسان!فلا يمر شيء على العقل.
(وزيناها للناظرين) متى آخر مرة نظرت إلى السماء التي زينها الله لك؟،لك أنت لم يزينها لغيرك.
(ونزعنا مافي صدورهم من غِل) حين نطهر قلوبنا من الغل،،فنحن نعيش في جزء من الجنة.
(ولئن شئنا لنذهبن باللذي أوحينا إليك) قوة الذاكرة ليست العامل الوحيد لحفظ القرآن،،العامل الأساسي هل يريده الله في قلبك أم لا،،؟
(إن الصدقة لتطفئ عن أهلها حر القبور،،)حديث صحيح. بيتنا القادم،تجهيزه من الآن،على قدر صدقاتنا يكون التبريد !
(يستبدل قوما غيركم) وردت في آيات الجهاد مرة وفي آيات الإنفاق مرة،،إن لم تجاهد سيجاهد غيرك،،وإن لم تنفق فسينفق غيرك،،هكذا يجب أن نفهمها،،
(والمستغفرين بالأسحار),(وبالأسحار هم يستغفرون) حين يسدل الليل ستاره،،يكون للاستغفار معنى تعرفه قلوب الصالحين،،
(أن تحبط أعمالكم وأنتم لاتشعرون) كم من مسرور بعمله،,وهو هباء عند الله!
يقول لوالديه: (أف لكما!) وهما يقولان: (ويلك آمن!) ،،مشهد يتكرر في بيوتنا كثيرا،،لايعرف الابن قدر نصح والديه،،
(إِذْ نَادَى رَبَّهُ نِدَاء خَفِيًّا) حين تتمتم بدعواتك،،تشعر بالقرب الإلهي منك،،فلا حاجة لرفع الصوت وهو يسمعك
دائماً مانقرأها بعقولنا ولا تفقهها قلوبنا
((يارب علمنا مالانعلم وفقهنا في الدين))