من المعروف ان المرأة لديها قوة شرائية تفوق الرجل فالمرأة تعشق اقتناء العديد من الأشياء التى تبدو لها انها فى غاية الأهمية لأنها تزيدها جاذبية وانوثة وجمال , فكثيرا ما نسمع ان المرأة تعشق شراء المكياج وادوات الزينة والملابس الفاخرة والأحذية القيمة والأكسسوارات والمجوهرات فقد تتميز المرأة بالتبذير لكل ما هو مفضل بالنسبة لها وفى كثير من الأحيان قد تتسم بالجنون الذى يصل الى حد المرض , فقد تشترى المرأة اشياء لا تستخدمها ولكنها تشتريها لمجرد اشباع رغبة دفينة لديها .
وهناك حقيقة تدركها المرأة وهو انه عندما ينهار الزواج فى اغلب الأحوال لا يتم مطالبة المرأة بالمقتنيات التى اشتراها او هداها لها الزوج طوال فترة الزواج, فغالبا ما تكون هذه الاشياء مهما بلغت قيمتها تافهة لا قيمة لها سواء لدى الزوجة او الزوج , لذا قد نجد الزوج لا يكلف نفسه عناء المطالبة بمثل هذه الأشياء اما فى حالة الشاب " دانيال " الذى يقاضى زوجته السابقة " بيت " فالأمر يختلف , فقد اقتنت " بيت " خلال زواجها من " دانيال" 1200 زوجا من الأحذية ذات الكعب العالى من افخر الماركات العالمية التى تقدر قيمتها حوالى 1 مليون دولار.
الأمر غريب اعزائي القراء قد لا يصدقه البعض منا ولكنه حدث بالفعل ان اقتنت امرأة امريكية 1200 زوجا من الأحذية من بينهم 700 زوج من ماركات عالمية غالية الثمن وقامت بأخفائهم فى غرفة سرية بمنزل الزوجية حتى لا يعثر عليهم طليقها الذى طالب بنسبة من المبلغ الباهظ الذى تمتلكه الزوجة فى ارجلها والتى اصبحت بموجب هذا العدد الهائل من الأحذية من مشاهير الولايات المتحدة الأمريكية , حيث قامت العديد من البرامج التليفزيونية بأستضافة السيدة " بيت " لمناقشة هذه العادة الغريبة وهى اقتناء الأحذية بهذا العدد المهول .
وعن الأحذية الغالية الثمن التى تقتنيها السيدة " بيت " قالت ان اغلى زوج من الأحذية هى زوج من احذية رعاة البقر الأبيض والأسود كانت تملكها " اليزابث تايلور" حيث قالت انها تحتفظ بهم فى خزانة زجاجية خاصة بهم مع صورة لها مع الممثلة تحتفظ بها على الحائط كتذكار وقد رفضت الكشف عن سعر الحذاء, اما عن خزانتها الرئيسية التى تحتفظ بها بباقى الأحذية فهى عبارة عن خزانة لا يمكن الدخول اليها الا بأستخدام لوحة مفاتيح رقمية , فالخزانة عبارة عن رفوف حوالى ثمانية رفوف من الأرض الى سقف الغرفة تحتوي على هذا العدد الهائل من الأحذية. وبسؤال السيدة " بيت" عن حق السيد " دانيال" فى مطالبتها بنسبة من هذا المبلغ الضخم من الأحذية قالت انها لا تتذكر ان السيد " دانيال " قد امدها بأى مال لشراء زوج من الأحذية فقد دعمت عادتها المحببة الى نفسها من خلال " لعبة البوكر " التى تعشقها والتى كسبت منها الكثير انفقته كله على شراء هذا العدد الهائل من الأحذية .
وقد اقرت ان السيد " دانيال " لم يعلم بوجود هذه الغرفة السرية الموجودة بالمنزل لذا فليس له اى حق فى هذه الدولارات, اما عن السيد " دانيال " فرأيه على النقيض تماما حيث يعتقد ان لديه الحق فى مئات الدولارات لذلك لن يتنازل عن حقه فى تلك الدولارات ولن يقوم بتسويه الطلاق الا بشرط حصوله على كل مستحقاته المادية من السيدة بيت التى تعيش الأن فى منزل فاخر بالقرب من مدينة" فيلادلفيا " مع ابنائها ليندي 17 عاما وأوستن 15 وسط احذيتها العزيزة ومازالت تنظر القضية فى المحاكم الأمريكية للفصل فى النزاع .
والأن اعزائى القراء بعد ان قدمنا لكم قصة المرأة العاشقة لأقتناء الأحذية لابد اننا قد ادركنا ان للمرأة هوايات مجنونة فى بعض الأحيان قد تكون لأشباع بعض الدوافع اللاشعورية, والأن نطرح عليكم بعض الأسئلة :
-
هل تعرفت على قصة المرأة العاشقة لأقتناء الأحذية ؟ - فى رايك ما سبب قيامها بذلك