قد يتسائل البعض هل يمتلك كرامته الشخصية بيده بالرغم من كل مايحتويه المجتمع من سلبيات
او يتسائل بعضهم هل اكون سبب في اهانت نفسي وانا لاادري
وقد يكون الجواب المفاجىء نعم
لم لا وانت قد اهنت نفسك في تكراس انوار العلم بين يدك وسرت في عالم الجهل وقد تفتخر بذلك
لم لا وانت قد حاولت بالبحث عن السعادة والشموخ في مستواك في البعد عن دين الله متوهما بانك سلكت الطريق المختصرة الى الراحة
كيف لا وانت نهجت طريقا غير طريق الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم اسهل الطرق وايسرها
كيف لا وانت قد انخدعت بالمظاهر الخداعة او الكذابة الي زينت لك الطرق الاخرى
لكن قد يتسائل احدهم لعل العين لايخفى عليها او لاحظت بعض من سلك طريق العلم والدين في بعض الاهانه المجتمعية او الطبقية
فيكون الجواب انت قد توهمت بوهم ثاني مرة اخرى كيف ذلك وانت لم تفهم المعنى اللاساسي والحقيقي للعلم وولتدين وكذبت مررة اخرى وعد الله سبحانه لك بالعزة والكرامة ولم يتجلى لك معنى السعادة الجوهرية في ذلك
وبين هذا وذاك يبقى من يراهن على مختلف الطرق للوصول لعزته وكرامته ولكن لاتكن من الاناس الذين وقعوا في الفخ وحينها تصبح في مكانه لاينفع فيها الندم