إمتحان الدنيا ... وإمتحان الآخره
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول اللة
إخواني ف الله .... أخواتي الحبيبات
فئه ليست بالقليلة من طلابنا وطالباتنا تخرج من قاعات الامتحانات وهي /هو تعض /يعض أصابع الندم والحسرة ع سؤال أخطأت /أخطأ الغجابه عليه او قرة نسيت إجابتها أو ع إهمالها وقلة استعدادها لمادة ما وتمر الأيام سريعه تسرع بنا كلمح البصر وتنتهي فترة الامتحانات ويبدأ الترقب إلى النتيجه فتظهر فتكون سلبيه لبعض فيعود الندم ع الإهمال والتفريط ف النجاح وتستمر الحسرة الندامه فترة طويله رغم ان إمكانية التعويض ممكنه ف الدور الثاني او العام القادم أو الذي يليه
إخواني ف الله .... أخواتي الحبيبات
هناك امتحان آخر ليس فيه مجال للتعويض فالنجاح فيه إلى جنات النعيم والخاسر إلى سقر ذلك الامتحان المخيف ف ذلك اليوم العظيم يوم القيامه يوم الحسرة والندامه يوم يفر المرء من أمه وأبيه واخيه ذلك الامتحان الذي ليس فيه فرصه للكذب الخداع لأنه يقف أمام الذي يعلم السر واخفى وأي موقف رهيب ذلك الموقف حينما يقف المرء أمام ربه عز وجل للحساب والجزاء فيسأله عن دينه ماذا قدم له؟؟ وعن غمتحانه ماذا عمل به
فتقرأ الإجابات من كتاب أعماله ف الدنيا فيقرأ فيه كبائر زمعاصي طالما ارتكبها سرا وعلانيه يجهر بها احيانا يكتبها حين وتشهد جوارحه ع ما فعله من المعاصي والذنوب فيعض أصابع الندم ع التفريط ف هذا الإمتحان وهو يقف مذهولا من هذا الكتاب
يتبع...