شكراً .. يازهرتي البنفسجية ..
شكراً لعطورك البريّة ..
وتلك الروح النقيّة
بِحُبَّكِ أنتِ .. رسمتِ الربيعَ فِيّ
شكراً .. لابتسامتك النديّة
وروعة تلك الجاذبيّة
من عينيكِ .. ومن لونها العسلية
أكتشفُ سحرَ المرأة الشرقية ..
شكراً .. لأحلامك الوردية
وأمل الليالي الصيفية ..!
ترسمين حروفها على وريقاتٍ سحرية ..
وترسلينها للقمر زوارقَ فضية ..
شكراً .. ياأسطورتي الأزلية
فعيناكِ كتابي .. وسرُّ مابيَ
منها وُلدتُ .. وأنتِ ماضيّ
وبها أُكملُ سعادتي السرمدية ..!
شكراً .. ياصاحبة الأبجدية
وعبق الحضارة الإغريقية ..
كلماتي مجردُ أصداءٍ لذاتكِ الحقيقية !
لاترحلي .. فما زال للحديث بقيّة ..!!